الاثنين، 11 مارس 2013

قوالب الطوب

ولماذا ترتبك .. عندما يباغتكَ أحدهم بسؤالٍ خبيث حول قناعاتك الّتي تغيّرت كثيرًا في الوقت الحاضر بالمقارنة مع الماضي؟ .. قّل لهُ : تبًا لك يا رجُل علي سوء ظنّك بي !
أكنت تعتقد أنّني قالب طوب..

القوالب وحدها هي التي لا يسري عليها التغيير .. فهي لا تتأثر أبدًا إلّا إذا أرادت أن تتكسّر لتنتهي وتختفي. لماذا يكتب اللهُ لنا كلّ يوم عمرا جديدا ويمنحنا فرصة أخري؟ .. أليس لنتعلّم شيئًا جديدا يضيف إلي خبراتنا أو يقوّم عوجًا فينا أو يعلّمنا أن ما كُنّا نراه خطئًا هو الصواب بعينه والعكس قد يكون صحيحا.

المهم ... أن يكونَ الإنسان صريحا وحقيقيا مع نفسه ومعَ الآخرين.
يُعلنَ عن مواقفه ويعتذر عن آراء سابقة اجتهد فيها واقتنع أنها صائبة ثمّ تراءي لهُ فيما بعد أنّه كان علي خطأ. المهم أن لا يتلوّن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق