السبت، 29 سبتمبر 2012

أوجاع تاريخ -1


في كل مرّة يقفُ فيها أمام الجمعية العامة للأمم المتّحدة، يقولُ لهُم: فلسطين وطن محمود درويش وإدوارد سعيد لكنّه لَا يجرؤ أن يقولها بملء الفم: فلسطين وطن أحمد ياسين!

يهز رأسه طربًا بينما يتحدّث -يحسبُ نفسه بلبلًا شاديا علي غصن زيتون- إلي ا

لجمعِ ويقول: أمدُّ يدي بالسلامِ لكِ يا إسرائيل ليعيش الشعبينِ في وئامٍ جنبًا إلي جنب... سنقاوم سلميًا (مسالم في وجه الأباتشي!!!) .

في كل مرّة يقول لهم... نمد يدنا الآن بالسلام لإسرائيل والفرصة السانحة الآن هي الفرصة الأخيرة... وستبقي الأخيرة الّتي لَا آخرَ لها يا سيد عبّاس ،ما دمتَ تري للمحتل حقًا في بلَادك.
فعن أي مساعي للسلام كنتَ تتحدّث؟..
هل كنتَ تقصد الإنبطاح المعتاد علي طاولَات مجلس الأمن؟

أقترحُ عليكَ ألّا تتعب نفسكَ بالسفر في كل مرة،
أرسل تسجيلًا لكَ فخطبكَ هي هي لا يتغيّر فيها شيء...
والتسجيلُ حضورهُ قد يكونُ أجدي، قد ينفجر في وجوههم غاضبًا!
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق