كفاكمْ يا حُكّامَ
المُسلِمِنَ عُزلَةً
عيشوا بينَنا..
دعونَا نشعُرُ
أنّكُمْ
تبكونَ وتفرَحُونَ
مِثلَنَا ..
تحرروا مِنْ هذِهِ
المواكب
ودعوا القصورَ
والحُرّاسَ جانِبا..
وامشوا علَي
أقدَامِكُمْ في العامِ مرةً أو مرّتينْ
وتفقدوا شعوبَكمْ
واسألوهمْ
هلْ حالُكُمْ مِنْ
حالِنَا..
هل تأكلًونَ
وتشربُونَ ممّا ملَأنَا بهِ بطونَنا..
وهل ينامُ صِغَارُكُم
علي فراشٍ
نهنأ إنْ نامَ عليهَا
صغارُنَا..
لَا تخجَلُوا رعاكمْ
اللهُ يا حُكّامَنا
وقتلَ اللهُ شعوبَكمْ
طغاة
إنْ ثاروا اقتلوهم
وقولوا
هذا جزاء مَنْ أساء
الأدبَ معنَا..
أيا حكّامَنا..
هذا جزاءُ مَنْ أساءَ
الأدبَ مَعَكُم
قتلٌ وتخريبٌ وتشريدٌ
سجنٌ وجلدٌ وتعذيبٌ
نعم هذا جزاؤنَا..
ومَا جزاءُ مَنْ
أساءَ الأدبَ منكُم معَ ربّنا..
أجيبوا فقط إنْ كنتم
تعرفونَ ربَّنا
فاطمة سرحان
December
10, 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق