أيتقادمُ العهدُ علي إحتلَال فلسطينْ ويأتي زمَانٌ نقولُ فيه: (إسرائيل) عوضًا عن فلسطين ؟! كما نقولُ الآن :(إسبانيا والبرتغال) بدلًا منَ الأندلُس
نقطع تذاكرَ سفر ونطير إليهَا كسائحين ...
نأخذ صورًا تذكارية مع الأصدقاء في ربوعِ القُدسْ وأخري في ساحات الأقصي
.. نمر بيافا ونابلس و .. و... ثمّ نعود مِن حيثُ جئنَا غُربَاء!
أيُعْقلُ هذا؟!
بتُ لَا أستبعدُ أي شيء في عالِمنا هذا فلسنا أقلّ انحلَالًا وتفككًا ممّن ضيّعوا الأندلُس.
الأندلُس ..
عنْدَمَا تذكروهَا يا رِفاقْ، أتبعوهَا بــ " أعادها اللهُ للمسلمين"
اقطعوا لقضيتها جزءًا من أعماركُم .. فـ ما فلسطينُ إلّا امتداد لقضية الأندلُسْ
وما أشبهَ اليومَ بـ البارحة!
~
فاطمة سرحان
27/3/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق