أُوّاهُ يا طفلي
خبّيء عيونَك في
جفوني
كي لا تري هَذِي
الدمَاء
وهاتِ قلبك بين ضلوعي
أدفّئهُ
أمسحُ عنهُ ما أصابه
من الإعياء
أماهُ يا أماهُ
فلتهدئي ..
أنا لستُ خائفًا
ولم يعد صغيرا
من ذاق وحشية بلا
انتهاء
أو رأي اخوانهُ
يقتّلون ويصلّبون
في هذه الأرجاء
أخبريني..
كيف تبكي العين علي
من أشاعَ القتل فينا
ولطّخ بالدِما
الأجواء
أو كيف يخافُ طفلٌ من
شبح المقتولِ
يأتيه ليلًا
وقد رآه في كلّ صبحٍ
يلوّحُ في السماء
لـِ فاطمة سرحان
October 21, 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق