سأكون يومهاآ عجوزًا
سأحتضن ملابسي التي
سأسافر بهاآ معك في الصباآح
لن أناآم ليلتها ..كطفلة
مشتاآقة
مع حلول الفجر
سأوقظك
أسرع بناآ فالطريق
إلي هناكـ طويل ،
ولابدّ أنّ الزحاآم
سيكون شديدا
أسرع فـ أخيرًا منَّ
الله عليَّ برؤية انتصارنا وعودة أراضيناآ
ولم يتبق من أمنياتي
إلّا صلاةً هناآكـ حيث الأقصي.
يا الله ..
ماذا بكِ يا أرض
اللبنِ والعسل .. يا أرض اللوز والزيتونْ؟!
في لحظة .. تدنينَ
مني حتي أظن أنني غدا.. آتية اليكِ
تنتعش أنفاسي برائحة
هبَّت علي قلبي من ربواتِكـ
و تمتليء عيني بـ صور
أطفال يمرحون في شوارع القدس العتيقة
وأجد روحي معلقة في
أرجاء أقصاكِ
ابتهج وابتهج ..
لكنكِ فجأة وبدون سبب تبتعدين
أتعرفينَ ! بسببكِ
أنتِ تمنيتُ لو كنتُ بالونًا
في كل عيد أتمنّي نفس
الأمنية
أقولُ ليتني كنتُ
كذلك
كي أحلِّق فرِحًة في
سماها ..
أو أتعثر في هواها
فأسقط في رُباها
أتعلَّلُ بـ الألم
ليتركوني ألتصق بـ ثراهَا ..
علَّ شيئًا يعلَقُ بي
من شذاها
يا فرحة العيد
بلّغيها أنني أهواها
.. اشتهي كأسًا من
نداها
نخبَ تحرير أقصاها
أرهقتني الأحلَام
لكنْ لم ولن يرهقني حبكِ ،
حتي لو قتلَني الشوق سأشتاق لكِ يَ فلسطين
يَ حبيبتي
June
9, 2011
لـِ فاطمة سرحان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق