الجمعة، 23 نوفمبر 2012

عاشوراء والربيع العربي




خرجَ الحسين بن علي -سبطُ النّبي- ثائرًا ضد امتهان كرامة الإنسان، نجدة لمن أرسلوا إليه ، ليقولَ لا للملك العضود.. لا لوراثة الناس كما الكراسي فما علي هذا كان العهدُ مع النّبي.

وها أنتمُ يا مَن تدّعونَ لـ حُسينَ حُبًا تقفونَ في وجهِ الحسين الثائر بسوريا
... وتشاركونَ بقتله. ..

نحنُ أولي بالحسين منكم يا أكبر خدعة قامت في التّاريخ.
بدلًا من أن تلطموا الخدود وتشقوا الجيوبَ وتمرغوا الرؤوس في أوحال الد
مِ... مدُّوا للحسين يدًا، كفّروا عن ذنبكم وفراركم ... ها هو يقومُ مرّة أخري ثائرًا علي الظلمِ، وها أنتمُ تسلموه لقاتله (ابن زياد) الأسد .. !

أسفاه...
ما أنتمُ إلّـا كاذبونَ يبيعونَ الوهمَ في سوق الإيمان للقوم.. !

نحنُ أولي بالحسينِ مِنْ أناس...
يسألونَ في حكم دم البرغوث يصيبُ الثوب
وأيديهم إلي اليوم يتساقطُ منها دمُ الحسين.. من كربلاء إلي سوريا.

رضي اللهُ عن سبط النبي وأبيه وأبي بكر وعمرَ وعثمان وسخِطَ اللهُ علي أشباه الرجال الذينَ يساندونَ القتلة ثمّ يترضونَ علي حُسين. ولو سمعهم حُسين لقال لهم: " أن تخرجَ من سلطان الأرض بما فيها من إغراء خير من أن تلقي الله وعلي كفّيكَ دماء شهيد" ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق