الخميس، 13 سبتمبر 2012

بل اللهُ يريدُ منّا أن نثبتَ أنّنا معه!

المسلمونَ في بلَادنا..!
هم الوحيدونَ من دون كل أجناس البشَر..
الذينَ تظهَر لهم غيمَة في السمَاء مكتوبٌ عليها "لَا إلَه إلّا الله"،
وبيضة منقوشٌ عليها اسم "محمد"،
وحبّة طماطم "موّحِدة"،
وشجرة راكعة،
وبقرةٌ ساجدة،
وعنزة بستّة أرجُل،
وديكٌ يصيحُ فيهم عندما ذهبوا ليذبحوه : اللهُ أكبر (تبًا لكم.. قلبي الصغير لَا يتحمّل)...

كأن هذا ما تبقّي من إرث النبُوّة.
وكأنّ هذه علَاماتُ الرضي من الله عنهُم،،
ولو كانَ الله راضيًا عن أمة في هذا العالم لكان ظهور هذه العلامات أولي في الصين أو في اليابان أو في ... فهم أولي بالمكافأة منّا علي العمل.
  أمّا نحنُ فعلي ماذا يكافؤنَا الله... علي نومنا أم علي ماذا؟

أمّة تنتظر مهدِيّا أو صلَاحًا تنبتهُ الأرضُ بدون وضع بذرة..
نائمة... فـ لماذا تظهرُ لها المعجزات..؟

تهيؤات ... ليتنا نكف عنها.
نحن لسنا بحاجة لكل ذلك لنثبتَ أنّ اللهَ معنَا..
بل اللهُ يريدُ منّا أن نثبتَ أنّنا معه!


~
هذه الصورة.. التقطت
في الصين.. بعد حدوث الزلزال!
وأكثر ما يثير عجبي هو قبضة الرجل/المرأة علي قلم/آلة ما، تحت الأنقاض... كأنّ آخر شيء فكّر فيه عند شعوره بهزّة الأرض هو كيف يقبض علي آداة عمله كي لَا تسقط منه وتضيع فتضيعُ بلَاده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق