الجمعة، 30 مارس 2012

لَحنُ الوَجعْ


بعدَمَا ظنَّا أنْ لَا تلَاقيـــا .. اجتمعَــا
.فحالَ بينَهُمَا المَوْتْ 


أدعي أنّني نسيت ..
وإذا بطيفك يظهر كلَّ عامٍ يذكّرُني أنْ حَدَثَ في مثلِ هذا اليوم: غربت شمسُ الحياة ثمّ لا يلبثُ أن  يختفي وأبقي أنا عالقة بينَ طيّاتِ الحنينْ~

أتعرِف أنّني

لوقتٍ  قريب ..
كنتُ أعتقدْ أنّكـَ تلعب معي لعبة الإختباء
وأنني لن أفلح في العثور عليك
و بعدها ستأتي انت وتضع يديكـَ علي عينيّ و تسألني: من أنا ؟

فأجيبك: انت هو انت
فأنا لَا أعرفُ غيركـَ أنت
....
لكنّ طيفك زارني في المنام .. هامسًا لي:
ذاكـ حُلم طفولةٍ غامض
و الراحلون لا يعودون أبدًا
يكفيكِ أحلَام يا طفلَتي!
لا لن أكُف عنِ الحلم بك ...
لِماذا أنتَ مُصرٌ علي إيقاظي ... أريد أن أبقي هنا معك ، دعني فما عادَ لي من أمل في لقاءك سوي في الأحلَام ... صفعتَني بشدة فاستيقظتُ فزِعًة علي رنينِ هاتفي

!لولَا أنّكَ كنتَ المُتصِل لمَا صدّقتْ أنّهُ كابوس

أعوذُ بالله ..
رفعت هاتفي إلي أذني و  

سألتُك: كيف تمووت وتتركني وحيدة؟ ثمّ كيف تصفعني بهذا الشكل؟!
ضحكت بصوت عالي قائلًا: صباح الجنون يا عزيزتي!

يااااه .. لا أعاده الله يومًا



فاطمة سرحان
March 25, 2011



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق