الاثنين، 2 أبريل 2012

قطار!



كأنّني قِطَار،،
يركبُ فيهِ جميعُ البشَرْ .. 
جميعُهم أحبهم ويتعلّقُ قلبي بهم
ومَا أن تحلو الحياةَ معهم حتّي يدوّي صفيرٌ تغلبهُ صرخات
تجبرني علي التوقف .. لينزلَ أحدهُم منّي
في محطّة الفراق وحر الدموعِ و مُر العناق
هم يرحلون وأمضي أنا ولَا أعرف هل سأصادف راكبًا جديدًا في الطريق أم 
سأتوقّف لينزل أحدهم 

أم سيتوقّف الصفيرُ تمامًا ويموتُ القطار
وتنتهي حكايته ..
ويفتقده ركّابه أو
رُبّما لعنوهُ لأنّه أشقاهُم في المسير!




هناك تعليق واحد:

  1. كل إنسانٍ منا له قطاره الخاص الذى يعج بالمسافرين ..

    فإذا أحسنا ضيافتهم .. فقلما نجد من يريد النزول ..

    حتى يصل القطار إلى نهاية رحلته .. المحتومة.

    ردحذف