الثلاثاء، 17 أبريل 2012

)





يطلقونَ الكلماتْ الجارِحَة علي صدورنا من فوَّهاتِ بنادقهم غير عابئينَ بأثرِها علينا.

ومَا أصعبَ أن تتلقَّاها النَّفسُ في صمتٍ فقطْ لأنَّها يومًا قطعتْ (وعدًا) !

وما أثقل دمائهم علي قلبي حينَ يأتونَ بكلِّ تفاهةٍ يعتذرونْ فأبتسِم في وجوهِهم بقلبٍ مكسورْ ... فلا يستحون ويزيدون في تفاهتهم: أن عفا اللهُ عمّا سلَفْ ،،
أوتظنّونَ أنّ اللهَ يعفو عنكم دونَ أن تلتئم جروحُ البشر؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق