الاثنين، 5 مارس 2012

حورية مشتاقة وشهيد


في كلّ يومٍ يرحلُ فارسٌٌ، مضي في سبيلِ اللهِ بائعًا نفسه لهُ،



ويمضي معهُ حُلمٌ فتاةٍ كانتْ تراه فارسها .. 



ويمضي معهُ حُلمُ أمٍ راقَ لهَا يومًا أن يكونَ زفاف ولِدِهَا
علي ضفافِ النهر العاشقْ ..


في كل يَومْ يَهرُبُ الحُبُ مِنْ قلبي مُحلّقًا حولَ جثمانِ الشهيد ..

فمَنْ أجملَ منهُ في هذا الكونْ .. ومَنْ أشجعَ منهُ في الدنيا بأسْرِهَا ؟!
تذوبُ كلّ الأماني بعدَ السيرِ في مواكب وداعهِ
ولَا يتبقّي لي إلّا أن أرجو نيلَ ما جعلَ ابتسامتهُ جميلةٌ هكذا
كأنّه حيّ .. هو في مكانٍ مَا عندَ اللهِ حيّ

الكلّ يصرخ ويبكي .. ووحدها فرِحةٌ بقدومِهِ إليهَا
حُوريَةٌ مشتاقةٌ ..~فاطمة سرحان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق