الجمعة، 27 أبريل 2012

كُن أنتَ


لَا تُعاني كثيرًا كي يقبلوكَ بينهُم،، تصرّف كما أنتَ
وحدها طبيعتُكَ تكسبُك الصّديقَ الّذي يبقي معكْ للأبد، لأنّ روحَهُ تشبهك... يقبلُكَ بـ كل حالاتِك لأنّه يعرف أنَّ لهُ حالاتٌ تشبهها!!

أمّا الّذين تكلّفتَ لهُم...
سيودعونَكَ مع أول ظهور لمَنْ يقطُنْ داخلَكْ!

تستحقُ روحُكَ أن تلتقي بأرواح تشبهها،فدعها تعبّر عنْ نفسها
كي تعيش أحلي لحظاتها دونَ تكلُّف



فاطمة سرحان
26/4/2012



السر الأعظم

يكاد يكون السهل الممتنع. !

ثمّة حرارة وشوق بين سطوره وتأوهاتٍ من أناس أحبّوا اللهَ بطريقتهم؛ بحثوا عنه بوجدانهم وكل جوارحهم حتّي أنّ الكثيرين منهم أسكرهم هذا الحب، فشطحوا بخيالهم بعيدا فخرجوا من إطار الشرع!
يتحدث د. مصطفي محمود في كتابه (السر الأعظم) عن الصوفية في ست مقالات متتابعة، نعيش معها حالات متباينة من القبول أحيانا والإستنكار في أحيان أخري. ثم يختم بالمقال الأخير (تهتك الصوفية)، وهنا يتضح ما التبث علي القاريء فهمه... فيقول محذرًا:" الحقيقة ان التراث الصوفي بحر عميق فيه اللآليء والأصداف ولكن فيه أيضًا التماسيح والحيتان.. فيه جزائر المرجان وفيه المتاهات المهلكة التي لا يعود منها الملاح. والقراءة في التصوف أشبه بالملاحة في بحر الظلمات بقارب شراعي لابد وأن ينكسر ويفقد السالك اتجاهه.
والنور الوحيد الهادي للسالك في البحر هو نور الكتاب والسنة، وبدون الشريعة لا يمكن أن يصل المرء لبر الأمان"

يبقي السؤال: ما علَاقة اسم الكتاب (السر الأعظم) بالصوفيين والصوفية؟
رُبّما لأنّهم تطرقوا إلي أسئلة كثيرة تجيبُ عن هذا السر، تعرفونها عندما تقرأون الكتاب.

كتبتها/فاطمة سرحان
26/4/2012

الخميس، 19 أبريل 2012

تبًا !



تبًا لبشّار .. تبًا لبعثِه!
تبًا لكلّ الظالمينَ السالِكينَ نهجه
تبًا لِمَنْ قالَ أنا
وآثرَ الطوفانَ بعده..
تبًا لمنْ قالَ: اللهُ ربّي
ولمْ يقمْ فـ الأرض عدله
..
تبًا لمنْ طغي وأفسد
سرقَ الحِمي 
سفكَ الدِما في أرض ربّه..
تبًا لحكّام الكراسي
يتركونَ مسعورًا ينهش لحوم شعبه
مع أنّهم قادرون
أبوا أن يلزموه حده
خوفًا علي أموالِهمْ وقصورِهمْ
والملكُ ليسَ يدومُ إلّا للهِ وحده

تبًا لهمْ كما الشيطانِ همْ
يناديهم أخو العروبة والإسلَامِ
فيبخسونَ حقّه
تبًا لحكّام الكراسي
قالوا عرَب 
واسمع كمَا شئتَ خُطَبْ..
وانظر.. تري أفعالَهُمْ 
قد طابقت أفعالَها 
حمّالِة الحطبْ..
هم يشجبون، يستنكرون
و في الظلَام
 يزرعونَ الشوكَ في أرض العرب
December 15, 2011
فاطمة سرحان


تغريدة _ إقرأ



.           (إقرأ)

كانَ أولُ أمرٍ لنبي هذه الأمة،، أمرُ سبق كل الفروض من صلاة وصيام وزكاة.
وكأنّ الله يقولُ لنا_عزَّ وجلّ_: اقرأوا فبها ستعرفون صلاتكم وصيامكم وزكاتكم وكل فروضكم .


صورة لــ 15 ألف شاب من شباب تركيا مجتمعينَ فى استاد لأجل القراءة ... الأمر يستحق.

خذ الحكمة أيضا من أفواه السفهاء


لَا تأخذ الحكمة ،فقط من أفواه الحكماء
قد تخرجُ أمُ الحكمة منْ فم السفيه ... وأنتَ لا تدري
لذا لَا تفوِّت فرصة الإنصات بتركيز لكل البشَرْ حتّي السفاء منهم.
أنصِت حتّي لـ أصوات الشجر وانفعال الطير واحتكاكِ الحجر!

كل شيء في هذه الحياة يُعلِّمنا
أنَّ هُناكَ مَنْ هُو أعلمُ منّا!
فلا تتعجب يومًا إن هداكَ اللهُ علي يد نملة #فاطمة سرحان

الثلاثاء، 17 أبريل 2012

)





يطلقونَ الكلماتْ الجارِحَة علي صدورنا من فوَّهاتِ بنادقهم غير عابئينَ بأثرِها علينا.

ومَا أصعبَ أن تتلقَّاها النَّفسُ في صمتٍ فقطْ لأنَّها يومًا قطعتْ (وعدًا) !

وما أثقل دمائهم علي قلبي حينَ يأتونَ بكلِّ تفاهةٍ يعتذرونْ فأبتسِم في وجوهِهم بقلبٍ مكسورْ ... فلا يستحون ويزيدون في تفاهتهم: أن عفا اللهُ عمّا سلَفْ ،،
أوتظنّونَ أنّ اللهَ يعفو عنكم دونَ أن تلتئم جروحُ البشر؟!

الاثنين، 9 أبريل 2012

أسْعِدْهُم



(صافحْ) مَنْ تُلقي (السلامَ) عليهِم وأنتَ (مُبتسِم) وبذلكَ تكونُ قد طبّقتَ ثلَاث سُنَنْ ~
*صافح) بـ حُب ... بـ ود
صافح يده ولا تتركها حتّي تري ذنوبكما تسيل من بين الأصابع..
لا تعصر يديه وأيضا لا تسلم سلام الخائفينَ من العدوي!
فقط اجعله يشعر بدفء قلبكَ من سلام كفّك.

*ألقِ السلام) .. فيكفي السلام وحده ليذوب الجليد ويذهب الإستغراب وتحلُّ السعادة في قلبكَ وقلوبهم ... إذا فعلتموه تحاببتم~

ابتسم) ... تصدّق بابتسامتكَ علي مساكين القلوب علّ اللهُ يشفي قلبكَ وقلوبهم ويذهب ضيق نفسك ونفوسهم .

افعلهم في خطوة واحدة وجدد النوايا .. واللهِ إنّ لها في القلب لّذّة تزدادُ كلما رأيتَ الفرح في عيونهم وسرعان ما يتحول إسعاد النّاس عندكَ من الغاية إلي الهواية..
فاطمة سرحان

الأحد، 8 أبريل 2012

سعرُ التاريخْ


 أرأيتمُ طالبًا يعطيه أستاذه عشرة أسئلة قائلًا له: انظر فيهم إنّي آتيكَ غدًا بواحدٍ منهم في الإمتحان، فيذهب الطالب ولَا ينظر فيهم أبدًا . تحدِّثه نفسه بأن ينام حتّي الصباح فليست هناكَ أي مشكلة إنّهم عشرة أسئلة ولا يتطلبُ الأمرُ وقتًا كبيرا للحفظ والمراجعة، ينام ولا يستيقظ إلا علي ميعاد الإمتحان !!
يقومُ فزِعًا يحاولُ أن يدركَ أي شيء قبلَ فواتْ الأوان لكنّ الأوان فعلًا يكونُ قد فاتْ. رسوبٌ في الإمتحان وبجدارة هو النتيجة المؤكدة التي حصلَ عليها... يعضُ أصابعه ندمًا ويحاولُ أن يتعلّم الدرس ويتجاوز الخطأ سيتجاوزهُ لكنّه سيدفعُ مقابلَ ذلكَ عامًا آخر من عمره ...!
وللهِ_سبحانه_ المثل الأعلي،
ما نمر بهِ الآن وما تعانيه أمتنا هو امتحان مكررٌ مُعاد مِنْ أيام عاد ومنْ قبلهم أممٌ أعدادهم أعداد.
الأسئلة موجودة أمامنا والإجابات أسفلَ منها ولمْ نفكّر يوما في النظرِ إليهَا ؛ دائمًا نؤجّل حتّي اللحظة الأخيرة، ثم نستيقظ فجأة علي ميعاد الإمتحان فنرسُب بمنتهي الكفاءة!
إن القراءة في كتب التاريخ ليست دربا من دروب الرفاهية وليست سنةً مستحبٌ فعلُهَا،
 بل هي فرضٌ يأثمُ مَنْ تركها. كتبُ التاريخ هي كُتبٌ مكتوبةٌ بأقلامِ القدرة الإلهية قبلَ أن تكتبهَا أقلام المؤرخينْ فهلا شرعنا في قراءتها وأدينا فرضنا.
وقد علّمنا العليم_ عزَّ وجل_ ألف باء تاريخ؛ سيروا فانظروا.. أعطانا –سبحانه- الأسئلة والأجوبة وطلبَ منّا السير والنظر. افتحوا كُتبَ الأولين السابقين،، تجدوا أنّ اليوم أشبه بالبارحة وأن أخطاء اليوم هي أخطاءُ الأمس فهل مِنْ مُعتبِرْ! ... لَا شكّ أن الأخطاء تتكرر لكنّ الثمنَ الّذي يدفعه المخطيء العاشر لا يشبه أبدا الثمنَ الّذي دفعه أولُ مرتكبٍ للخطأ ذاته... إنهُ يدفعُ ثمنًا أكبر وأكثر فداحةٍ ؛فاتورة غباءٍ مستحقة الدفع!.
تدبّروا ... كمْ مرّة قال اللهُ: سيروا وانظروا ،وانظروا عدّد ما جاءَ بعدهمَا باختلافِ السُوَرْ. واحفظوا عن التاريخ شيئًا واحدا أنّه قد يعيدُ نفسهُ مرّات ومرّات لكنّ سعرهُ مع كل مرّة يتضاعفْ!
.سيروا وانظروا

فاطمة سرحان

الجمعة، 6 أبريل 2012

الاثنين، 2 أبريل 2012

قطار!



كأنّني قِطَار،،
يركبُ فيهِ جميعُ البشَرْ .. 
جميعُهم أحبهم ويتعلّقُ قلبي بهم
ومَا أن تحلو الحياةَ معهم حتّي يدوّي صفيرٌ تغلبهُ صرخات
تجبرني علي التوقف .. لينزلَ أحدهُم منّي
في محطّة الفراق وحر الدموعِ و مُر العناق
هم يرحلون وأمضي أنا ولَا أعرف هل سأصادف راكبًا جديدًا في الطريق أم 
سأتوقّف لينزل أحدهم 

أم سيتوقّف الصفيرُ تمامًا ويموتُ القطار
وتنتهي حكايته ..
ويفتقده ركّابه أو
رُبّما لعنوهُ لأنّه أشقاهُم في المسير!






ماذا عَمِلْتُمْ فِيمَا عَلِمتُم ؟



كلما تعلمت شيئًا جديدا.. ازداد خوفي وكبُرَت مسئوليتي


نعم.. فما نتعلمه يُسَجَّلُ علينا في كتاب !
حتي اذا ما جاء يوم ُالقيامة
سأل الله العباد: ماذا عَمِلْتُمْ فِيمَا عَلِمتُم ؟

November 8, 2011